الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

مفهوم الوقاية من الاعاقة واهدافها وبرامجها

مفهوم الوقاية من الاعاقة واهدافها وبرامجها 

      
  .





مفهوم  الوقاية على أنها ” مجموعة من الاجراءات والخدمات المقصودة والمنظمة التي تهدف دون / أو الاقلال من حدوث الخلل أو القصور المؤدي إلى عجز في الوظائف الفسيولوجية والحد من الاثار المترتبة على حالات العجز بهدف اتاحة الفرص للفرد كي يحقق أقصى درجة ممكنة من التفاعل المثمر مع بيئة بأقل درجة ممكنة وتوفير الفرص له لأن تحقيق حياة أخرى ما تكون إلى حياة العاديين ، وقد تكون تلك الاجراءات والخدمات ذات طابع طبي او اجتاعي او تربوي أو تأهيلي.

وتبدو أهمية الوقاية من الاعاقة في تجنب الكثير من الاثار النفسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية التي تحدث للفرد المعاق ولذويه ،  ومن هنا جاء اهتمام كافة الجهات والقطاعات ذات العلاقة ببرامج الوقاية من الاعاقة خاصة ,
الاجراءات الوقائية لمنع حدوث حالات اضطرابات اللغة واضطرابات الكلام وذلك من خلال عرض للاسباب التي يمكن تجنبها مثل :
v   فقدان  السمع .
v   اضطرابات نمو / تشوه الاسنان .
v   الالتهابات المزمنة .
v   معظم انواع الاعاقة العقلية .
v   الاصابات .
v   الامراض المعدية والحصبة والنظافة .
v   التدخين .
v   العوامل الثقافي .
v   العقاقير والادوية والكحول .
v   بعض العوامل الجينية .
v   العوامل الاسرية .
v   العوامل الثقافية .
v   بعض أشكال فقدان السمع .
v   تلف الدماغ الي يرجع إلى اسباب الولادة المبكرة والتسمم .
v   الضغط النفسي .
}   الإجرات التي يمكن اتخاذها للوقاية من الاعاقة البصرية :
العلاج الطبي لمنع حدوث الاعاقة البصرية .
}       الارشاد الجيني وخاصة في حالات زواج الاقاري .
}       الاهتمام بالتغذية .
}       تخفيف نسبة السكر في الدم للاطفال المصابين بالسكر .
}       إجراءات السلامة العامة والابتعاد عن الالات الحادة والحوادث والاصاابات المباشرة للعين .
الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من الاعاقة السمعية :
}       العلاج المبكر  لمنع حدوث الاعاقة السمعية .
}       تجنب الالتهابات والأسباب المؤدية لها وخاصة اذا ما تم تشخيصها وعلاجها في الاعماد المبكرة .
}       العلاج الطبي للاسباب المتعلقة بالاصابة التوصيلية للاذن الوسطى ,
}       التشخيص المبكر وعلاجه طبياً او تربوياَ .
}       الاهتمام بالاعراض المبكرة لاحتمال الاصابة بالاعاقة السمعية .
الإجراءات التي يمكن اتخاذاها للوقاية من الاعاقة الحركية والصحية :
o      استخدام احزمة الامان في السيارة .
o      استخدام اغطية الرأس الواقعية .
o      اتباع ارشادات السلامة للغطس في الماء .
o      اتباع ارشادات السلامه عند السباحة .
o      استخدام ادوات الطفو فوق الماء .
o      منع استخدام الاسلحة ادوات الرياضة .
o      حفظ المواد السامة بعيدا عن الاطفال .
o      التطعيم ضد الامراض .
o      الاهتمام بتغذية الام الحامل .
الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من الشلل الدليل التربوي للأطفال المصابين بشلل دماغي شديد :
§       الاهتمام بالام الحامل صحياَ وتثقيفها صحياً .
§       العناية بالحوامل المعرضات اكثر من غيرهن مضاعفات الحمل والولادة .
§       تلقيح الفتيات ضد الحصبة الالمانية الزاميا في سن 11-21 سنة .
§       التشخيص المبكر .
§       التدخل المبكر صحياً وتربوياً .

نشر الوعي الاجتماعي للوقاية من الإعاقة :

الوقاية من الإعاقة أمر قابل للتحقيق في نسبة كبيرة من الحالات إذا توفر الوعي وتم الحد من الاهمال والجهل . فأسباب الإعاقات أصبحت مفهومة بشكل أفضل في عالم اليوم . وتتناول هذه الورقة أهمية نشر الوعي كاحدى استراتيجيات درء مخاطر الإعاقة والحد من تفاقم الاعتلال والعجز .
فالمسألة ليست محصورة في تقديم المعلومات وافضل السبل لعمل ذلك لكنها تشمل ايضا اقتراح الاجراءات القابلة للتطبيق لتشجيع الافراد على تبني السلوك الصحي وتعديل الانماط الحياتية اليومية غير الصحية والخطرة


نقاط ينبغي مراعاتها عند تنفيذ برامج التوعية•:
 مخاطبة افراد المجتمع المحلي بلغة يفهمونها ويقبلونها .
اعداد مادة التوعية بطريقة تلفت الانتباه .
الاستفادة من تجارب وخبرات بعض الافراد المعوقين وأسرهم .
انتقاء المفردات بدقة وعرض المعلومات بايجاز.
تعريف الافراد بمصادر الدعم في المجتمع المحلي .
احترام تقاليد المجتمع المحلي وعاداته.
عدم استخدام الاساليب التي تستثير الذعر او النفور .
تقييم فاعلية البرامج وتطويرها في ضوء المعلومات المتوفرة .


ويمثل نشر الوعي الاجتماعي ايضا احد الاساليب المهمة لتحقيق الاهداف المنشودة من الوقاية الثنائية والثلاثية . فلعل اكبر التحديات التي يواجهها الشخص المعوق واسرته هي تلك المرتبطة باتجاهات المجتمع السلبية وغير الواقعية ، ونشر الوعي الاجتماعي يشكل اهم اداة لتعديل هذه الاتجاهات .

والتوعية ضرورية لكافة شرائح المجتمع . لكن ثمة طرائق وادوار مختلفة لكل شريحة في المجتمع . وبوجه عام ، ينبغي التأكيد على ان تربية الاشخاص المعوقين وتأهيلهم مرآة تعكس احترام حقوق الانسان ، وتساوي الفرص ، والعدالة الاجتماعية ، والمشاركة والاندماج في الحياة المجتمعية . وثمة حاجة ايضا الى التركيز على دحض المعتقدات المستندة الى الخرافة والجهل وتشجيع قبول الناس للتنوع والاختلاف ، وازالة الحواجز المادية والنفسية ، ومناهضة اشكال التمييز ضد الاشخاص المعوقين .

ويمكن تنفيذ برامج التوعية والتثقيف بعدة وسائل واشكال من اهمهاالمواد الدراسية ، وبرامج السلامة العامة ، والتوعية عبر وسائل الاتصال ، والتثقيف الصحي والغذائي والجسدي ، وحملات التوعية الوطنية ، وتطوير مهارات الامومة والابوة . وثمة وسائل اخرى ، فمن الممكن اجراء تعديلات على تدريس المواد ذات العلاقة بالاقتصاد المنزلي والتربية المهنية والفنية والانشطة المشابهة بحيث تشمل معلومات تسهم في تحسين الانماط الحياتية وتجنب عوامل الخطر المعروفة ( مثل : اساءة استخدام العقاقير ، والكحول ، الخ  .
وبما ان الوقاية الاولية موجهة نحو المجتمع عموما وليس نحو فئة محددة فيه ، فمن الواضح ان هناك حاجة الى نشر الوعي عن طريق المطويات والنشرات ، والمقالات في الصحف والمجلات واشرطة الفيديو التعليمية . ويفضل تشكيل لجنة وطنية للوقاية من الاعاقة لتتحمل مسؤوليات التخطيط والتنفيذ ، والتنسيق ، والدراسات والبحوث ، والمتابعة والتقييم . وربما يكون من الضروري انشاء فروع لمثل هذه اللجنة في مختلف المناطق .ويمكن ايضا اعادة التفكير برسالة وفلسفة بعض المراكز او المؤسسات القائمة بحيث تصبح اكثر شمولا لتتضمن عناصر وقائية . والامثلة كثيرة على المراكز والمؤسسات والمعاهد والادارات التي تستطيع عمل ذلك .

أساليب مقترحة لنشر الوعي

التلفزيون ، والراديو ، والانترنت
الصحف ، المجلات
الملصقات في المدارس ، المستشفيات ، المراكز ، اماكن التسوق ، الجامعات
المحاضرات ، الندوات
اشرطة الفيديو التعليمية
تقديم الاستشارات عبر الهاتف ، الفاكس ، البريد الالكتروني
استضافة شخصيات مرموقة في المجتمع المحلي
المواد الدراسية في المدارس والكليات والجامعات .

قضايا ومشكلات الوقاية من الاعاقة  السعودية:
دور الاسرة والمجتمع السعودي في الوقاية من الاعاقة :
إن الوقاية من الإعاقة هي مجموعة من الإجراءات والخدمات المقصودة والمنظمة التي تهدف إلى منع حدوث الإعاقة أو التقليل من أثرها وتبدو أهمية الوقاية من الإعاقة في تجنب الكثير من الأثار النفسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية التي تحدث للمعاق ولأسرته

طرق الوقاية من الإعاقة
تتضح صور الوقاية من الإعاقة في ضوء المستويات التالية :
المستوى الأول : الوقاية الأولية : وهي جملة من الاجراءات تهدف إلى الحيلولة دون حدوث نقص السمع أو الأسباب التي تؤدي إلى الإعاقة ، وذلك من خلال تحسين مستوى الرعاية الصحية الأولية المعروفه  .
المستوى الثاني : وهي جملة من الاجراءات التي تسعى لمنع تطور حالات الضعف إلى عجز وذلك من خلال الكشف والتدخل العلاجي المبكر .

المستوى الثالث : وتشمل الوقاية فى هذا المستوى التخفيف من تأثيرات حالة العجز أو الإعاقة على الفرد ، فهذا المستوى يتم تنفيذه بعد حدوث العجز وتطور الاعاقة .

البرامج الوقائية

1-برنامج الإرشاد الجيني : ويتضمن هذا البرنامج مساعدة الاباء والامهات الذين هم في مقتبل الزواج أو الذين حدثت لديهم حالات الإعاقة – على معرفة بعض المعلومات ذات العلاقة مثل العوامل الوراثية وأثرها على الإعاقة .

2-برنامج العناية الطبية أثناء الحمل : ويتضمن هذا البرنامج مساعدة الأمهات الحوامل وتوعيتهن حول العوامل التي تؤثر على إنجاب أطفال معاقين وتتجنب ذلك ما أمكن ، مثل التغذية السليمة وتوعية إلام بالأمراض التي تصيب الحامل بسبب التعرض للأشعة أو تناول العقاقير وتجنب الضغوط النفسية

3-برنامج توعية الأمهات حول السن المناسب للحمل .

4-برنامج توعية الأمهات حول التطعيمات .

5-برنامج توعية الأمهات للحد أو التقليل من فرص الولادة المبكرة .

6-برنامج توعية الأمهات حول أهمية التدخل المبكر : وذلك بتوعية الأم بمظاهر الإعاقة التي قد تحدث مثل كبر أو صغر الدماغ أو التأخر في مظهر من مظاهر النمو 7-برنامج توعية الأسر حول موضوع زواج الأقارب . وخاصة الأسر التي لديها إعاقات
8- برنامج تعميم مراكز الأمومة والطفولة
9-برنامج تدريب القابلات غير المؤهلات : وذلك بعقد الدورات التدريبية للقابلات حول الطرق السليمة للتوليد 
10-برنامج توعية الأسر حول موضوع السلامة العامة : مثل الاستخدام الأمثل للأدوات الكهربائية والحادة واسطوانات الغاز وغيرها من الأدوات المنزلية

دور الأسرة في الكشف المبكر  :
إن الاكتشاف المبكر للإصابة ليس المقصود منه اكتشافها فقط ، ولكن المقصود اكتشافها في أقرب وقت ممكن عقب الإصابة مباشرة وذلك قبل أن تترك أثارها السلبية في إعاقة قدرات الطفل ومهاراته .
والأسرة تلعب الدور الأهم في عملية الكشف المبكر عن الأطفال الذين يظهرون أنماطا نمائية غير طبيعية بغية تزويدهم بالخدمات الطبية والنفسية والتربوية في أسرع وقت ممكن
وأفضل معين للآباء في هذا الصدد الإطلاع على الخصائص النمائية للأطفال في المجالات المختلفة (الحركية والاجتماعية واللغوبة والعقلية والانفعالية ) فمعرفة ماهو متوقع من مهارات في مرحلة عمرية ما يساعد في نحديد ما إذا كان نمو الطفل مطمئناً أم لا وبالتالي إذا كانت هناك حاجة إلى إحالته إلى الأخصائيين لإجراء الفحوصات وتطبيق الاختبارات لمعرفة هل لديه إعاقة أم لا , ويستطيع أولياء الأمور إكتساب تلك المعرفة بالرجوع إلى مراجع الطفولة ومراجع علم نفس النمو بوجه عام .
دور التدخل المبكر في الوقاية من الإعاقات المتعددة :
تستطيع برامج التدخل المبكر أن تحدث فرقا دالا في التطور النمائي للأطفال الصغار ، وهي تفعل ذلك بدرجة أسرع من جهود العلاج المتأخر الذي يبدأ مع التحاق الطفل بالمدرسة . كما أنها تقلل من احتمالات ظهور إعاقات ثانوية عند الطفل ، وأن تزيد من فرص اكتساب المهارات النمائية التي تتأخر أو لا يتعلمها الطفل .
تعريف :
الإعاقات المتعددة هي تلك الإعاقات المتلازمة (مثل: إعاقة عقلية/ إعاقة بصرية أو إعاقة عقلية/ إعاقة سمعية) التي تسبب مشاكل تربوية شديدة للتلاميذ بحيث لا يستطيعون معها أن يتلقوا تعليمهم ضمن برامج التربية الخـاصة التي تـم إعـدادها لإعـاقة واحـدة .
اعتمدت استراتيجيات الوقاية على ثلاثة عناصر أساسية:
1- الوقاية الفعالة من اعتلالات الأطفال وذلك من خلال التطعيم ضد الأمراض المعدية وتوفير مواد غذائية إضافية للحد من الاضطرابات الناشئة عن النقص في فيتامين (أ) واليود واتخاذ التدابير اللازمة للحد من الإصابات الناتجة عن الحمل أو الولادة أو الحوادث.
2- الكشف المبكر عن الحالات والتدخل للحد من آثار الإعاقة.
3- الاعتماد على العائلة والمجتمع كأداة أولية لتوصيل الخدمات للأطفال المعوقين.
ويمكن وضع إجراءات أفضل لمتابعة ورصد حالات الولادة قبل وأثناء وبعد الولادة ويمكن لوحدات الرعاية الصحية وغيرها من مراكز العمل الصحي أن تلعب دورا هاما في ذلك الخصوص ولا تقتصر تلك المتابعة على توفير التغذية والتطعيم والخدمات الصحية المختلفة بل تصل إلى ضرورة التدخل المبكر قبل أن تؤدى تلك الظروف إلى احتمال حدوث إعاقات أو إصابات بدنية وعقلية أو اضطرابات انفعالية.
دور التدخل المبكر في الحد أو التخفيف من الإعاقة :
لقد بينت البحوث العلمية ان التدخل المبكر يساعد الأطفال على تخفيف تأثيرات حالة الإعاقة وهو يحقق ذلك أسرع من التدخل المتأخر.
ولكن مثل هذا الدور ومدى تأثيره يتوقف على عدة عوامل منها
ما يلي :
- تاريخ الكشف المبكر للإعاقة.
- عمر الطفل المعوق وقت التحاقه بالمركز.
- طبيعة الإعاقة التي يعاني منها.
- الخدمات التي قدمت له وكفاءة القائمين على تنفيذها.
- مشاركة الوالدين والأسرة في تنفيذ البرنامج.
وقد وجد الباحثان بينيه وجورالنك (1991) ان الغالبية الساحقة للأطفال الذين قدمت لهم خدمات التدخل المبكر في مرحله ما قبل المدرسة حققوا تحسنا دائما حال دون إعادتهم للصفوف الخاصة أو التحاقهم ببرامج التربية الخاصة مستقبلا وترك تأثيرات لم تتبدد على تحصيلهم واتجاهاتهم وقيمهم.
وفي تحليلهما للنتائج التي توصلت إليها البحوث العلمية التي حاولت التحقق من فاعلية التدخل المبكر (Analysis of Effectiveness)، ارتأيا تصنيف برامج التدخل إلى ثلاث فئات رئيسية وهي :
(أ) فئة البرامج الوقائية الموجهة نحو الأطفال الذين هم عرضة للخطر لأسباب بيئية.
(ب) فئة البرامج الوقائية الموجهة نحو الأطفال الذين هم عرضة للخطر لأسباب بيولوجية.
(ج) فئة البرامج العلاجية - التصحيحية الموجهة نحو الأطفال المتأخرين نمائياً أو المعوقين.






دور المملكة العربية السعودية في التدخل المبكر :

لقد واكبت المملكة مسيرة التطور العالمي في الاهتمام بمجال التربية الخاصة ، فالمتتبع لمسيرة التنمية في المملكة العربية السعودية يلمس التطور الكمي للمراكز والمؤسسات المعنية برعاية مختلف الفئات العمرية من ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى القطاع الحكومي والأهلي بلا استثناء . فوزارة الصحة في المملكة العربية السعودية تنفرد بتحمل المسؤولية المباشرة للتدخل المبكر من الخدمات الصحية التي تتصدر قائمة الأوليات لفئة الأطفال دون 6 سنوات من المعرضين للخطر خلال المراحل الأولى لطفولتهم . وهناك العديد من الجهود والجوانب المضيئة للجوانب الطبية والصحية لخدمات التدخل المبكر. وفيما يلي بعضاً من أبرز الإنجازات الصحية للتدخل المبكر في المملكة والتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر :
1-الحملات الخاصة بنظام المراقبة الوبائية للأمراض المعدية: بهدف استئصالها والقضاء عليها ونتيجة لذلك يلاحظ انحسار وبائية العديد من الأمراض التي تؤثر على صحة الأطفال بطريقة غير مباشرة . أما فيما يتعلق بالتطعيمات الأساسية للمواليد والأطفال ، فقد نجحت المملكة في دعم إنجاح برامج هذه التطعيمات من خلال اشتراط استخراج شهادات الميلاد الرئيسية بعد استكمال حصول الطفل على جميع التطعيمات .
2-برامج الفحص المبكر : حيث شملت هذه البرامج "البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأمراض التمثيل الغذائي والغدد الصماء عند حديثي الولادة" ، و"برنامج الفحص الطبي قبل الزواج" ، وهما من البرامج الرائدة ذات الأسس النظرية التي اعتمدت وزارة الصحة تطبيقها حديثاً
3-خدمات الرعاية الصحية للأمومة والطفولة للأمهات الحوامل : فمراكز الرعاية الأولية منتشرة في جميع الأحياء ، وفي كل مركز تقريباً قسما مختصاً لخدمات الرعاية الصحية للأمومة والطفولة للأمهات الحوامل والأطفال ، حيث تساهم هذه المراكز في تقديم المتابعة الطبيعة والفحوصات المخبرية التقليدية للحامل حتى نهاية فترة الحمل .
وبالرغم من جملة التطورات التي يشهدها مجتمعنا السعودي والتي تعد مفخرة تستحق الإشادة ، إلا أن أغلب هذه الإنجازات لا تتعدى كونها اجتهادات تفتقر إلى الشمولية وتتسم بالعشوائية . وعليه تتضح أهمية مبادرة مؤسسات وقطاعات المملكة في إعادة النظر فيما تقدمه من خدمات لهذه الفئة العمرية وذلك حتى لا يستمر تكبد الدولة للمزيد من الإهدار الاقتصادي لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مراحل عمرية لاحقة

المراجع :
قضايا ومشكلات في التربية الخاصة

أ.د فاروق الروسان  كلية العلوم التربوية قسم الارشاد والتربية الخاصة . الجامعة الاردنية . الطبعة الثالثة 2013 -1434 ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق